طوّر فريق مختص بقيادة باحثين من جامعة "بومبيو فابرا" في إسبانيا، نوع من بكتيريا الجلد المعدّلة وراثياً يعمل بكفاءة لإفراز علاج مناسب لأعراض حَبّ الشباب.

واشار الباحثون من خلال دراسة نُشرت على موقع "sciencealert"، الى أن هذا الاكتشاف يفتح الباب على مصراعيه أمام البكتيريا المهندسة وراثياً لمعالجة بعض الأمراض الجلدية، علماً أن هذه الدراسة أُجريت على جلد الفئران، وتم الحصول على نتائج ملموسة خلال أربعة أيام من تاريخ بدء العلاج.

بدورها، قالت الباحثة الرئيسية للدراسة في جامعة "بومبيو فابرا" الدكتورة ناستاسيا كنودلسيدر: "طوّرنا علاجاً موضعياً بنهج مستهدف، باستخدام ما تمتلكه الطبيعة بالفعل، وصمّمنا بكتيريا تعيش في الجلد وجعلناها تنتج ما تحتاج إليه بشرتنا من بروتينات مهمة". وأضافت: "الدراسة تركز على علاج حَبّ الشباب، لكن يمكن توسيع هذا النهج ليشمل أمراضاً جلدية أخرى".

يشار الى أن التعديل الوراثي للبكتيريا يتم من طريق تغيير جيناتها باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية، ما يؤدي إلى تغيير خصائصها البيولوجية وتزويدها بقدرات جديدة، مثل القدرة على إنتاج بروتينات معينة مفيدة للجسم وتساعد في علاج أمراض عدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]