هدد الوزيران بيني غانتس وغادي إيزكونت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحل كابينيت الحرب في حال واصل اتخذا القرارات لوحدة بدون الرجوع اليهما.

وجاء في النشرة المسائية لقناة "كان 11" الليلة الماضية، أن هناك توتراً شديداً بين الثلاثة لوحظ اثناء جلسة كابينيت الحرب التي انعقدت أمس. ويعد هذا أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد قمة رؤساء المخابرات في القاهرة، ولم يسجل أي تقدم في المفاوضات للإفراج عن المختطفين.

واعرب كل من غانتس وآيزنكوت عن استيائه من نتنياهو لاستبعادهما عن قرار رفض المخطط الجديد، وكذلك قرار عدم إرسال وفد للتفاوض في القاهرة.

ويستشف من رسالة غانتس وآيزنكوت الى نتنياهو: إذا استمر اتخاذ قرارات هامة بشأن المختطفين بدوننا، فلن تكون هناك حاجة لهذا المنتدى بعد الآن". كما أعرب وزير الدفاع يوآف غالانت عن استيائه من نتنياهو لقراره عدم إرسال وفد المفاوضات دون التشاور معه.

وكان نتنياهو قد قرر يوم الأربعاء عدم إعادة الوفد الإسرائيلي الى القاهرة للمشاركة في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين وبدلا من ذلك اعلن مواصلة القتال.

وذكر ديوان رئيس الوزراء أنه لم يتم طرح أي اقتراح جديد من حماس في القاهرة، ورغم طلب الوسيط المصري العودة إلى طاولة النقاش، إلا أنه لا يوجد سبب للقيام بذلك ما دامت حماس "لا تتراجع عن مطالبها الوهمية". وتم إبلاغ غانتس وآيزنكوت وغالانت بالقرار بأثر رجعي.

وكشفت قناة "كان 11" في نشرتها الإخبارية المسائية من يوم الثلاثاء الماضي أن الموساد والشاباك وجيش الدفاع وضعوا خطة جديدة لإطلاق سراح المختطفين غير ان نتنياهو رفض الخطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]