في رسالة بعث بها مؤخرا إلى وزير التربية والتعليم يوآف كيش نيابة عن 8100 من المخيمين والمستشارين في منظمة شبيبة أجيك، التي تتكون من طلاب الصف الرابع حتى الثاني عشر من حوالي 25 بلدية عربية ومختلطة من جميع أنحاء البلاد، يناشد هؤلاء الآلاف لوقف التقليصات المتوقعة في ميزانيات الحركات الشبابية، زاعمين أن الحركة الشبابية في المجتمع العربي هي أكثر بكثير من مجرد نشاط ممتع، تكمن أهميتها في معالجة قضية التقاعس عن العمل.

كجزء من الميزانية المحدثة لعام 2024 ، هناك خطط لخفض ميزانية الحركات الشبابية بنحو 30%. الخفض هو تقليص شامل سيضر بجميع الحركات الشبابية الناشطة في البلاد، ولكن بالنسبة للمجتمع العربي، حيث الانتماء إلى الحركات الشبابية أقل بعشرات المرات مما هو عليه في المجتمع العام، بحيث في الواقع 3-4٪ فقط من الشباب العربي ينتمون إلى أطر التعليم غير الرسمي - الضرر أسوأ بعشرات المرات.

وفي حديث لموقع بكرا مع سليمان العمور، المدير عام المشارك لجمعية اجيك قال: " بعثنا المكتوب في الأيام الاخيرة، ولم نتلقى عليه أي رد بعد، ونحن ننتظر".

الهدف هو الزيادة وليس التقليص

وأضاف: "سيكون التقليص في الميزانيات لمنظمات الشبيبة بين 15-30%، وهذا الامر مرفوض، نحن نتوقع ونطالب بأن يكون هو زيادة في الميزانيات وليس تقليص، هدفنا هو زيادة عدد الطلاب العرف المنتسبين لحركات الشبيبة، بالطبع فإن التقليص في الميزانيات في كل القرارات الحكومية التي تخص المجتمع العربي وليس فقط للحركات الشبابية، ولكننا في المكتوب نهدف إلى رفع الوعي لأهمية حركات الشبيبة في المجتمع العربي، و لنوضح أن الطالب الغير مؤطر أو الغير تابع لحركة شبيبة يعد في دائرة الخطر ومن الممكن أن ينجرف لعالم الإجرام".

وأكمل العمور حديثه قائلًا: "نحن على امل ان يكون رد فعل من قبل الوزير، ونسعى لترتيب جلسة مع الطاقم المهني مع الوزارة ومن ثم تخطيط للخطوات القادمة التي بها سنكمل ونرفع نسبة الوعي تجاه أهمية الحركات الشبابية". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]