ذكرت صحيفة "معاريف" أنه بينما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهاجم إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة، فإنه يريد في الواقع تحسين العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.

 
وفي الأسبوع الماضي، تم استدعاء نائب سفير تركيا في إسرائيل من قبل وزير الخارجية يسرائيل كاتس بعد أن قال أردوغان إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإدارته، بجرائمهم ضد الإنسانية في غزة، يكتبون أسماءهم بجانب هتلر وموسوليني وستالين، مثل النازيين اليوم".

وحسب الصحيفة الإسرائيلية فإنه "أثناء توبيخ نائب السفير التركي، قال الدبلوماسي لمدير عام وزارة الخارجية جاكوب بليتشتاين، إن خطاب أردوغان القاسي ضد إسرائيل ينبع من اعتبارات أردوغان السياسية في الانتخابات المحلية في تركيا".

وأضاف نائب السفير أن "تركيا تريد، بعد الانتخابات، البدء في تحسين العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك إعادة السفير الإسرائيلي الذي تم استدعاؤه إلى إسرائيل في بداية الحرب، وكذلك إعادة سفير تركيا إلى إسرائيل".

وكان كاتس سخر في منشور عبر منصة "إكس" بخسارة حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان في الانتخابات المحلية، وقال: "هزيمة لمرشحي أردوغان في الانتخابات المحلية في تركيا. مبروك للفائزين أكرم إمام أوغلو في إسطنبول، ومنصور يافاش في أنقرة، ورسالة واضحة لأردوغان - التحريض ضد إسرائيل لم يعد ينفع".

المصدر: "جيروزاليم بوست"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]