وصلت الشرطة بقوات كبيرة إلى منزل الأسير الشهيد وليد دقة في باقة الغربية، صباح اليوم.

وقالت عائلة الشهيد أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد وتمنعها من فتح بيت عزاء في ساحة منزلها الخاص.

العائلة حتى الآن لم تتلق خبر الاستشهاد من سلطة السجون، وعلمت ما علمته فقط من مصادر أخرى.

وتتهم العائلة وزير الأمن القومي بن غفير بإصدار القرار باحتجاز الجثمان.

وكان بن غفير قد علق بالأمس على استشهاد الأسير دقة، في بيان مقتضب، إنه "للأسف، انتهت حياة وليد دقة بميتة طبيعية، وليس وفقا لتصوّري (الذي ينصّ على) أنه كان من المفترض أن ينهي حياته في إطار عقوبة الإعدام للمخرّبين".

عرقلة تسليم الجثمان

وفي حديث لموقع بكرا مع اسعد دقة، شقيق الشهيد وليد دقة قال: "نحن لا نفهم هذه المؤسسة الامنية الاجرامية الاحتلالية التي تسعى لمحاولة عرقلة اية امور، حتى بعد استشهاد وليد يحاولون أن يعرقلوا استلام جثمانه، هو ما زال في أبو كبير".

وأضاف: "وكلنا جمعية عدالة للقيام بالإجراءات القانونية، ليس هناك أي جانب قانوني لإعاقة وعدم تحرير الجثمان. هذه أوامر من بن غفير، لم يخبرونا بشكل رسمي من مديرية السجون بوفاة وليد بل علمنا من المستشفى".

وأكمل حديثه قائلًا: "يعاقبوننا بعدم تحرير الجثمان، نحن نطالب جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالسعي بالموضوع، وانا اوجه رسالة لكل القيادات في كل مكان، حتى الذين يتفاوضون، بأنه لن تكون هناك صفقة بدون الإفراج عن جثمان وليد دقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]