في ظل استمرار الحرب على غزة وتصاعد التحليلات حول ما يُعرف بـ"اليوم التالي"، يبرز الجدل الإقليمي والدولي حول مستقبل القطاع. وفي هذا السياق، تطرق الأستاذ عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات، في حديث لموقع "بكرا" لهذه المسألة، مشدداً على أن مصير غزة يجب أن يقرره الفلسطينيون وحدهم، ومحذرًا من تداعيات التصريحات الإسرائيلية الأخيرة.

وقال الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات، إن الفلسطينيين وحدهم من يحق لهم اختيار إدارة قطاع غزة، مؤكداً أن أي نقاش حول "اليوم التالي" ما يزال سابقاً لأوانه، لأن إسرائيل لا تزال في قلب الحرب.

وأضاف أن إسرائيل تحشد نحو 400 ألف جندي من النظاميين والاحتياط، في إطار عملية عسكرية قد تستمر لمدة عام كامل.

وأوضح الرنتاوي أن تصريحات بنيامين نتنياهو حول فكرة "إسرائيل الكبرى" أثارت قلقاً واسعاً في عواصم عربية عديدة، الأمر الذي دفع كثيراً من الأطراف الإقليمية إلى التشدد في مسألة نزع سلاحها.

وتابع قائلاً إن إسرائيل، رغم محاولتها استكمال حربها على غزة، تواجه بيئة سياسية إقليمية ودولية ضاغطة تجعل تحقيق أهدافها أكثر صعوبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]