قال الناشط نمر عجور لموقع "بكرا" إن الوضع في شمال غزة صعب جدًا، مشيرًا إلى أن معظم السكان قد نزحوا، وما تبقى هناك يقارب 600 ألف شخص من أصل مليون و200 ألف، أي أن نحو نصف السكان قد غادروا المنطقة. وأضاف عجور أن النزوح مستمر نتيجة ما وصفه بـ التطهير العرقي والقتل المستمر وانعدام الموارد الأساسية، موضحًا أن السكان يواجهون صعوبة كبيرة في الحصول على المياه والطعام، وأن الوضع في بعض المناطق وصل إلى حد غياب أي حياة طبيعية أو بيوت آمنة.

النزوح والبحث عن مناطق أقل خطورة

وأشار عجور إلى أن الناس يواصلون النزوح سواء داخليًا أو خارجياً، مؤكدًا أن بعض السكان ينتقلون من شمال غزة إلى مناطق يُعتقد أنها أقل خطورة أو نحو الجنوب، حيث توجد مناطق تُعتبر نسبياً أكثر أمانًا وإنسانية، رغم أنه لا يوجد مكان آمن بالكامل. وقال: "حسب تقديرات الجيش، يتجه الناس إلى هذه المناطق الأقل خطورة، ولكن الوضع ما يزال مأساويًا للغاية".

وأضاف عجور: "الحمد لله ما زلت موجودًا في شمال غزة، وسأبقى هنا، وأدعو الجميع للوقوف مع أهل الشمال، ولو بالدعاء أو بالدعم القليل. كل شخص في شمال غزة يحتاج إلى دعمكم أكثر من أي وقت مضى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]