اعترفت الفنانة السورية ديما قندلفت أن عزوفها عن الزواج ليس مقصودا، موضحة أن "الرجال لا يريدون زوجة ذات شخصية استقلالية، ويفضِّلون المرأة الخاضعة اللينة، ليغيرها وفق مزاجه".

واعتبرت الفنانة السورية ذلك طبيعة في الأزواج لأنهم يحبون أن يغيروا زوجاتهم إلى الصفات التي يعجبون بها أيضا، مضيفة أنها تقاطع الصحافة، مستغنية عن إيجابياتها كوسيلة دعاية خوفا من سلبياتها في التشويه الذي تُحدثه بالمشاهير أحيانا.

وكشفت قندلفت  أنها لم تختر احتراف التمثيل؛ حيث كانت تحب الغناء والرقص والموسيقى والأزياء والمكياج، ثم أحبت الإخراج بعد البكالوريا، لكن عائلتها لم توافق على سفرها، موضحة أن معهد الفنون بدمشق يقتصر على قسمي النقد والتمثيل فاختارت الثاني؛ لأنه أقرب إلى الإخراج، لتجد نفسها في النهاية ممثلة.

وأوضحت الفنانة التي شاركت في بطولة مسلسل "الاجتياح" أن دراستها الجامعية للتجارة والاقتصاد، كانت سببا في ابتعادها عن التمثيل لمدة سنتين، نزولا على رغبة الوالدين في إكمال دراستها.

وأضافت أنها بدأت مشوارها الفني مغنية في كورال "جوقة الفرح" لمدة 7 سنوات، ثم التحقت بكورال أكثر احترافا وشهرة هو "جوقة قوس قزح"، ولكنها لم تتجه إلى الغناء الفردي.

ورفضت تحفظ البعض على ما يقوم به بعض الفنانين من التحول من التمثيل إلى الغناء وتقديم البرامج أو العكس، لافتة إلى أن الشباب العرب يعانون من عدم وجود عوامل مساعدة تمكّنهم من اكتشاف مواهبهم مبكرا، ولذا يحرص الآباء على توريث مهنهم لأبنائهم.

وأشارت إلى أن والدها، الذي كان طبيبا، تركها لرغبتها، فيما حاولت أمها إدخالها الطب.

ومن جهة أخرى أكدت الفنانة السورية أنها أحبت دور أسمهان الذي قدمته سلاف فواخرجي، في المسلسل الذي حمل الاسم نفسه، مؤكدة أنها أعجبت بأداء سلاف أكثر من الشخصية في حد ذاتها، رافضة أن تعلق على السينما السورية قائلة "أنا أقل من تقييم السينما السورية".

ووصفت الفنانة السورية تأثير وفاة والدها قبل 5 شهور، بأنها كسرت ظهرها، لأنهما كانا الأقرب لبعضهما في الأسرة، مؤكدة أن تلك الوفاة كانت أكبر مغيّر لها في حياتها.

الفنانة الكفيفة

وفي فقرة أخرى، التقى البرنامج زوجين مغربيين كفيفين، تجيد الزوجة رياضة الكاراتيه والفن التشكيلي والعزف على البيانو والطبخ والحياكة.

وأكدت الزوجة نورية يعقوبي، أن عاهل المغرب الملك محمد السادس، شاهد أحد معارضها الفنية، معربة عن أملها بأن تخرج بمعارضها إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط والاتجاه نحو أوروبا.

وقامت نورية بإعداد طاجن مغربي داخل الاستوديو، وتناولت مقدمات البرنامج جزءا منه، كما عرض تقرير يظهرها وهي ترفو ثوبا بالإبرة.


وكشفت أنها فقدت إحدى عينيها في العاشرة من عمرها، والأخرى في سن الـ22 سنة، وعندها توقفت عن التعليم في المدارس العامة، وانتقلت إلى مدرسة للمكفوفين حيث قابلت "عظيم"، الذي تزوجها فيما بعد.

أما الزوج "عظيم" فأكد أنه تزوجها إعجابا بطموحها واجتهادها، حين حصلت على الدرجة النهائية في مادة التي كان يدرسها لها.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]