افتتحت اعمال مؤتمر المستثمرين الفلسطينيين في الوطن والشتات اليوم الاثنين برام الله، بمشاركة 500 رجل اعمال فلسطيني، وتحت عنوان "يدا بيد نبني فلسطين".

وينتظر خلال جلسات المؤتمر الذي يستمر لاربعة ايام، الإعلان عن البدء بمشاريع اقتصادية تهدف لدعم الاقتصاد الفلسطيني، وتوفير فرص عمل للفلسطينيين، وفق ما أكده رئيس المؤتمر ورئيس مجلس ادارة 'مجموعة فلسطين الدولية للأعمال' رجل الإعمال الكبير فاروق الشامي.

وقال الشامي، إن الجهة المنظمة حضَرت مجموعة من المشاريع المقترحة لطرحها للشراكات بين مستثمرين محليين ومغتربين، ومن المنتظر ان يتخلل المؤتمر الاعلان عن انشاء شركة قابضة لإدارة هذه الاستثمارات، برأس مال أولي يزيد عن 100 مليون دولار.

وأضاف ان المؤتمر يعقد للتأكيد على ضرورة الاستثمار في فلسطين وحشد الجهود بين القطاعين العام والخاص، لتوفير حياة كريمة للمواطن الفلسطيني، وفرص عمل.

وأشار الى ان المؤتمر يهدف لتشجيع الاستثمار النوعي في قطاعات مختلفة من الاقتصاد الفلسطيني.

وقال: "مثلما نجحنا في بلاد الغربة، آن الاوان لنقل تجارتنا الى ارض الوطن ليستفيد شعبنا من فرص الاستثمار".

وأضاف: "نحن اليوم هنا لنؤكد على اننا نستطيع المساهمة في تغيير الامور على الارض".

تغيير سياسة الامر الواقع 

من جهته قال رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية محمد شتية ان المؤتمر جاء لتغيير سياسة الامر الواقع التي تفرضها اسرائيل على شعبنا والمتمثلة بوجود "سلطة بلا سلطة"، ومزيد من الاستيطان، وإيضا جاء لإلغاء تبعية الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد الاسرائيلي.

بدوره دعا رجل الاعمال خليل رزق إلى تكامل العلاقة بين القطاعين العام والخاص والبناء عليها، ودعوة المستثمرين من خارج فلسطين للاستثمار داخلها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]