مهرجان "اسرائيل"، هو مهرجان يقام سنويا في القدس، منذ العام 1982، بعد أن تبنت بلدية القدس تنظيم المهرجان، بشكل سنوي بعيد ذكرى النكسة وتوحيد القدس الشرقية والغربية، اذ يحل هذا المهرجان الفني أسبوع واحد بعد ذكرى النكسة من كل عام ومع مطلع الصيفية، ويتخلله العديد من العروض الفنية والاستعراضية في كل أنحاء مدينة القدس.فماذا يعتقد اللاعبون والمدربون العرب حول زيارة مدرب بطل أوروبا وأفضل فريق أوروبا، برشلونة، المدرب جوزيف "بيب" جوارديولا للبلاد وحضوره مهرجان "اسرائيل" تلبية لدعوة صديقته - كما قال - المغنية الاسرائيلية أحينوعام نيني؟؟؟ طرحنا هذا السؤال على عدد من المدربين واللاعبين العرب في البلاد، واليكم الاجابات....

مدير فريق شباب الخليل، الحيفاوي سمير عيسى قال: "أنا أتأسف بهذا القدوم، يحز في قلبي ويؤلمني هذا الطابع السياسي. كان أجدر بجواردويلا أن يتفحص الأمور قبل قدومه. هناك الكثير من المؤيدين في فلسطين للكتاليونيين، لأن وضعهم مشابه. القدس عربية، وستبقى عربية وعاصمة فلسطين، جاء جوارديولا أم رحل لن يؤثر على ذلك بشيء".وأضاف عيسى: "برأيي قوى يسارية في الوسط اليهودي حتى ترفض هذه الزيارة... كان الأجدر به أن يشارك بحفل تبرعات لمرضى السرطان".

أما قائد فريق مكابي طمرة سابقا والمدرب أنيس أبو رومي فقال: "كان خبرا مفاجئا جدا.. موقفه السياسي غير مشرف، رغم أنه مدرب كبير. لبرشلونة مشجعين كثر في فلسطين والعالم العربي أجمع، وخطوة كهذه بدون شك ستنزل من أسهمه كمدرب في العالم العربي. هذا تصرف لا مكان له في عالم كرة القدم. الكل يحبه ويحترمه كمدرب ولكن هذا الموقف السياسي لا شك أنه سيضر به"!

ينما قال المهاجم هائل خشان: "كل واحد حر بمواقفه السياسية. أنا لا أتدخل بالسياسة وبرأيي لا محل للسياسة في الرياضة".

حارس مرمى هبوعيل العفولة الحديث، والذي ارتقى الموسم الماضي مع مكابي أم الفحم للدرجة الممتازة، الحيفاوي مجدي خلايلة قال: "يجب ألا يدخل السياسة في كرة القدم. لديه ملايين من المحبين في العالم العربي، وبهذه العملية هو يخسر الكثر من محبيه ومؤيديه. فبزيارته لاسرائيل ومشاركته بهذا المهرجان هو يؤيد طرفا من الطرفين، وبرأيي بذلك هو ارتكب خطأ كبيرا. أحب برشلونة وبرأيي هو مدرب فذ، ولكن بعد هذه الزيارة هبطت أسهمه لديّ قليلا"..

في حين قال مهاجم هبوعيل حيفا، الطمراوي أحمد ذياب: "هذا حقه، هو لا يعيش معنا ولا يفهم المواقف هنا. ماذا سيكون موقف الاسبان مني لو شجعت كتالونيا مثلا؟؟ لا أؤيده بهذا الموقف، ولكن لا يمكنني أن ألومه.. هذه صديقته ليس أكثر. أنا شجعه مهنيا ولكن لا أدعمه في موقفه السياسي".

أما مدافع وقائد هبوعيل الأخوّة عرّابة عبد رباح فقال: "هذا لا يدل أن هذه آراءه السياسية بالضرورة. لا أعتقد أن للأمر نظرة سياسية، فأنا متأكد أن لا علاقة للسياسة بالموضوع. صديقته احينوعام نيني دعته، وكل ما قام به هو تلبية الدعوة"...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]