برز دور وحضور جمعية "سيكوي" في تحضيرات ومناقشات المؤتمر الاقتصادي الذي نظمته في الناصرة صحيفة "ذا ماركر"، وشارك في جلساته المديران المسؤولان في الجمعية- رونق ناطور ورون غيرلتس.

وكان عنوان الجلسة التي شاركت فيها ناطور "هل تحقق خطة تطوير المجتمع العربي التوقعات"؟ وقد تمحورت المقابلة التي أجراها معها "بـُكرا" حول هذا السؤال، فقالت أن أهمية الخطة تكمن في أنها تهدف إلى معالجة مشاكل واحتياجات المجتمع العربي "من الجذور"- على حد تعبيرها- وذلك عن طريق اتباع آليات جديدة ثابتة لتخصيص وصرف الميزانيات "وهذه سابقة غير معتادة، يُستفاد منها في حل قضايا ومعضلات تتعلق بالمواصلات العامة، وبالتخطيط والبناء، والتعليم غير المنهجي، وحضانات الأطفال الخاصة بالنسبة للنساء العاملات" – كما قالت.

فشل لأحزاب اليمين

وبالمقابل، أشارت رونق ناطور إلى العوائق والعقبات التي كانت وما زالت تواجه تطبيع الخطة الخمسية، فقالت أنها عوائق تتعلق بميزانية الدولة وقابلية الحكومة للتنفيذ وفقًا للميزانيات المتوفرة، مع الإشارة إلى فشل محالات الاحزاب اليمينية بفرض اشتراطات للخطة وتطبيقها.

ومن أبرز النواقص التي تعاني منها الخطة، والتي تطرقت إليها ناطور- غياب الميزانيات المتعلقة بالرفاه الاجتماعي وباحتياجات الصحة والزراعة "وجميعها مصاعب لا يمكن ولا يجوز تجالها" – حسب تقديرها، مضيفة أن الأمر المهم هو اتباع مسار ثابت لسدّ الفجوات بين العرب واليهود حتى في إطار المحدوديات والإشكاليات الراهنة مع التشديد على أن وزارة المالية وسلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي تتابعان، بشكل وثيق، خطوات ومراحل تنفيذ الخطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]