يدور جدلٌ في الآونة الأخيرة، في الأجهزة الطبية المختلفة في البلاد والعالم، حول تطعيم شريحة الاطفال من سن 15-12 عامًا، وجدوى او عدم منحهم التطعيم وفعالية هذا الأمر، واذا كانت هذه الشريحة بحاجة للتطعيم فعلًا، للوقاية من فيروس الكورونا (كوفيد-19).

وفنّد رئيس اتحاد طب الاطفال في البلاد، بروفيسور "تساحي جورسمان"، الادعاء الذي يفيد ان الكورونا ليس خطرًا على الأطفال، وأنه لا يمكن ان يُصابوا بهذا المرض، ولذا فليس هناك اي حاجة لمنحهم التطعيم، حيث أشار الى ان هناك اكثر من الف طفل، اصيب بفيروس كورونا خلال العام الماضي، 15 منهم كان بحالة خطرة، ونصفهم كانوا في العناية المكثفة.

وأكد على ان الكورونا خطرٌ حقيقيّ وفوري على شريحة الأطفال، منوهًا الى ان اي والد لا يريد ان يرى ابنه في العناية المكثفة.

التطعيم

وأوضح الى انه ورغم انخفاض اعداد المصابين بالكورونا، يجب أن نذكر أن التطعيم غير محدد بفترة زمنية محددة فقط، واذا كان الأمر كذلك، فلماذا يتلقى العديد من الناس، تطعيمات مختلفة على مدار العام، لمختلف الأمراض، وبشكلٍ دائم.

وأضاف أن هناك مخاطر عديدة يمكن أن تضر بالأولاد، لذا هناك حاجة لتطعيمهم، ومن يقول ان الكورونا خطرة على الأولاد بدرجة اقل من الكبار، فهو يقول الحقيقة، لكن من يدعي ان الكورونا ليست خطرة بتاتًا على الأولاد، فهو يكذب.

وحول تبعات عدم تطعيم الأولاد، قال: "حين نواجه موجة كورونا جديدة في الشتاء، فإن مئات الآلاف من الأطفال الذيم لم يتطعموا، سوف يكونون في خطر، ولا نريد لهذا أن يحدث، لذا نرغب بتقديم الحماية لهم تمامًا مثل الكبار. نحن نثق بنجاعة التطعيم، الا اذا قرر مركز الغذاء والدواء الأمريكي امرًا آخر، لكن ن جهتنا نؤمن أن التطعيم يمنح الأمان والسلامة للأولاد مثل الكبار، واذا قررت ادارة الغذاء والدواء الامريكي بدء تطعيم الأولاد، فسيكون هناك توجهٌ ايجابيّ من قبل الجمهور".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]