مع انتهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية التي اطلقت عليها اسرائيل اسم "حارس الأسوار"، تشهد اسرائيل ضائقة اقتصادية كبيرة، بسبب الحملة العسكرية، وتبعات ازمة الكورونا.

ويعود الواقع الإقتصادي الصعب، والتحديات الإقتصادية، الى وضع خطير جدًا، اكثر مما كان عليه في السابق.

وتحتاج اسرائيل الى 7 مليار شيكل اضافية الآن، لتغطية تكاليف الأضرار الاقتصادية، التي تكبدتها، بسبب وضع البطالة، للعمّال الذين خرجوا الى اجازة غير مدفوعة خلال ازمة الكورنا، والعجز الكبير الذي تعاني منه الدولة، في ظل عدم وجود ميزانية وعدم وجود حكومة.


وفي ظل الضائقة الاقتصادية الكبيرة التي وصلت اليها المرافق الاقتصادية في البلاد، بسبب ازمة الكورونا والحملة العسكرية التي اتت بعدها، سيضطر كبار المسؤولين في المرافق الاقتصادية، الى ايجاد معالجة سريعة وعاجلة لها.

وهناك حاجة لمعالجة هذه الضائقة بدون تأجيل، لأن اسرائيل بدون ميزانية مصادق عليها منذ عام ونصف، وهناك عجز في الميزانية بسب ازمة الكورونا، التي انتهت بأكثر من 200 مليار شيكل، فيما الآن سيُضاف
اليها مليارات الشواكل بسبب الحملة العسكرية على غزة.

وقد حذّرت شركة التدريج لمؤشر الاعتماد يوم امس، من أن الدولة التي لا يوجد بها حكومة مستقرة منذ عامين ونصف، وبدون ميزانية مُصادق عليها، وتضخم العجز، بدون اجراء اصلاحات بصورة عاجلة، فإن التدريج حينها يمكن ان يتراجع.

مع هذا فأن شركة التدريج لا تخشى من النتائج الاقتصادية لحرب اضافية، انتهت في الشرق الاوسط، لكن حالة الجمود الحالية لا يمكن ان تستمر. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]