شرعت لجان حارات واحياء البلدة القديمة في القدس، بالاستعداد الواسع لشهر رمضان الكريم، وبدأت بتزيين الشوارع والطرقات والأزقة والأسواق.

ورغم الامكانيات البسيطة بدأ شباب حي باب حطة باستقبال شهر رمضان في تزيين الحي وانارة الطرق المؤدية للمسجد الاقصى وللوافدين اليه.

وقال سامر خليل المتحدث باسم لجنة شباب وأهالي باب حطة لموقع بكرا ان الاستعدادات تجري على قدم وساق كما في كل عام للترحيب واستقبال زوار المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك وهي رسالة لإثبات هويتنا الوطنية الفلسطينية على ارض القدس.

واشار الى ان الاستعدادات تجري بشكل منسق ومنظم لإظهار البلدة القديمة بصورة تراثية ذات هوية وطنية إسلامية مسيحية موضحا ان رمضان هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة فهو يأتي بعد انتكاسات جائحة الكورونا.

جمالية الحجارة 

وقال فكرة هذا العام ان نظهر جمالية حجارة البلدة القديمة بحيث ان الزينة والانارة على مداخل المسجد الأقصى المبارك ذات طابع ألوان ذهبية مما ستنعكس على الجدران وتعطي جمالية تعبر عن الموروث التاريخي لحارات البلدة القديمة.

واكد خليل ان برامجنا لشهر رمضان مليئة بالمفاجئات والامسيات وهذا يعتمد على طبيعة الوضع السياسي والأمني في مدينة القدس.

وفي حارة السعدية الملاصق لباب حطة شرع أبناء الحي بوضع زينة رمضان كما في كل عام.

كما جرى تزيين ساحة باب العامود لاستقبال شهر رمضان فهو باب رئيسي يمر منه المصلون للوصول الى المسجد الأقصى المبارك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]