توجهت منظمات صحية والتي تلقت أيضًا دعمًا من السلطات المحلية وممثلي الجامعات، إلى وزير المالية سموتريتش، بعد نشر تحفظاته حول تمديد الأمر الضريبي على السجائر الإلكترونية، والذي من المقرر أن ينتهي في 15 فبراير، ودعته إلى التراجع عنها.

وقالت هذه المنظمات ان المنتج هو بوابة مركزية لعالم التدخين. وقالت المنظمات الصحية لوزير المالية: "نيتك في تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية، ستؤدي إلى انتشار وباء تدخين غير مسبوق في إسرائيل، وخاصة بين المراهقين". 

وطالبت المنظمات الصحية بسحب نيته في تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية مرة أخرى، انطلاقا من الفكرة الخاطئة بأنها "أقل خطورة". 

الهدف أولاً وقبل كل شيء منع المراهقين من شراء السجائر الإلكتروني

تم رفع الضريبة على السجائر الإلكترونية قبل 14 شهرًا، خلال ولاية الوزير السابق أفيغدور ليبرمان، إلى 270٪، بعد أن كانت وزارة المالية تعتزم في البداية رفع الضريبة حتى بنسبة 370٪.

كان الهدف أولاً وقبل كل شيء منع المراهقين من شراء السجائر الإلكترونية، لأن هذه هي الطريقة التي يدخل بها الشباب إلى عالم التدخين، ثم يتحولون بعد ذلك إلى السجائر العادية ويصبحون مدمنين على التدخين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]