إسبوع مضى والجرح ما زال ينزف، يخيم الحزن على عائلة عماش في جسر الزرقاء، بعد مقتل الشابة رشا (20 عامًا) ومحمد (19 عامًا) عماش حين دخل 3 ملثمون إلى ساحة بيتهم وقاموا بإطلاق النار مما أدى إلى وفاتهم.

وباء العنف كابوساً، ضحياه أبرياء، لم تكتمل أفراحهم ولم تحقق طموحاتهم، وبقيت الصور والمشاهد الحزينة المسيطرة على عائلات فارقت أحباءها.

هذا الكابوس وقع قبل اسبوع تقريباً، حين قتلت رشا بدم بارد دون اي ذنب، وفق حديثِ خاص مع والدتها أنيسة عماش.

من فرحٍ إلى ترح

وقالت عماش، والدة المغدورة: سرقوا احلامنا، عدنا من فرح وجدنا ترح ينتظرنا، أنها البنت الوحيدة، بين أربعة شباب، كانت فتاة حالمة ونشطة وطموحة.

وعن التحقيقات، قالت أنّ الشرطة وصلت وقامت بجمع الشهادات والإفادات إلا أنها لن تعمل أي شيء، مضى اسبوع ولم يتم اعتقال أي شخص.

وناشدت عماش ابناء مجتمعنا، ممن يقلقهم العنف، أنّ يشاركوا في "مسيرة" الأموات والتي من المتوقع أنّ تنظم بتاريخ 6.8.23 في تل ابيب. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]